(لطيفة العفيفة) أحد مشاريع مؤسسة وقار العالمية للمرأة والأسرة، لمواجهة الأفكار التغريبية التي تزعزع الأمان الأسري وتبعد المرأة عن وظيفتها الأساسية فتفسد علاقتها بمؤسسة الزواج، الأمر الذي أدى لانتشار العديد من الأمراض المجتمعية التي دمرت الكثير من قيم وأعراف المجتمعات البشرية.
يسعى المشروع لإيجاد نموذج إسلامي متكامل يرسخ في الفتاة منذ صغرها قيم العفاف والحياء والأمومة، ويوجهها نحو الهدف الذي خلقت من أجله، لتحقق السكن لأسرتها وزوجها، وتهندس تربية الأجيال التي تحمل عبء الدعوة إلى الله لذلك فإن مشروع لطيفة العفيفة يعتبر مشروعا متكاملا لترسيخ القيم السليمة للفتاة المسلمة.
لطيفة العفيفة شخصية كارتونية ثلاثية الأبعاد عمرها 10 سنوات تحمل ملامح الفتاة العربية المسلمة، تتميز بالذكاء وحسن الخلق والفهم العميق للدين فهي رغم حداثة سنها تحفظ قدراً من كتاب الله. تمثل شعلة في أسرتها وتدور معها الكثير من القصص والأحداث التي تتقدم في أشكال متنوعة بين القصة واللعبة والأنشودة بحيث تصبح تلك الدمية التي تقتنيها الفتاة مصدراً للإلهام في حياتها اليومية.
تصحبنا عفيفة في حلقات درامية تشاركنا فيها أزمات ومشاكل أسرتها التي تدور حول الخلافات الناشئة عن الأفكار التغريبية والنزوي لتقوم لطيفة العفيفة بطرق غير مباشرة بإشغال تلك الأفكار بمنظومة قيم متكاملة تؤسس للرؤية الإسلامية للمرأة والأسرة والطفل.
فتكون مصدراً للتنوير الأخلاقي السوي المنطلق مما تعلمته من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما حملته من فقه.
الفتاة للقيام بدورها الحقيقي الذي اختصها به الله عز وجل والمتمثل في قوله تعالى {وجعل منها زوجها ليسكن إليها}
بديل سليم ومتكامل للفتاة المسلمة يمثل قيم الإسلام الحقيقية في مجال المرأة والأسرة
الفتيات من الأفكار التغريبية والنسوية وبناء مقاومة فطرية فكرية لهذه الأفكار
وتعزيز مفهوم الاختلاف النوعي بين الذكر والأنثى، وتعزيز قيم الإيمان بفوارق الخلق الإلهي (وليس الذكر كالأنثى)
البنية الطبيعية لمؤسسة الأسرة القائمة على رجل يعمل وامرأة ترى بيتها وتعزز مفهوم القوامة والرعاية (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)
تكمن أهمية مشروع “لطيفة العفيفة” في الفراغ الكبير في مجال لعب البنات، حيث تتشكل شخصية تخيلية لدى الفتاة من طبيعة الدمى والقصص والأفلام التي تشاهدها، وعليه فإن أهمية هذا المشروع تكمن فيما يلي: